وقال المصدر، أن وجوها ستغادر مواقعها لصالح وجوه جديدة، بما يتناسب والاوضاع المستجدة والتطورات المرتقبة، وما ستفرزه جائحة كورونا من تداعيات.
وأضاف المصدر أن هذه التغييرات والقرارات تعني أن القيادة باتجاه سلوك مسار جديد في كل الميادين، وبالتالي، تداعيات اكثر من موضوع فرضت على القيادة القيام بهذه الخطوات التي سنشهدها في الشهور القليلة القادمة، تحسينا للاداء وقدرة على مواجهة التحديات القادمة، وانتهاج سياسة جديدة داخليا وخارجيا، وعنصر النزاهة والكفاءة سيكون واضحا في هذه القرارات، سياسة، كما يقول المصدر تهدم الجدران بين المواطن وصانع القرار، ووضع حد للاختراقات والعبث، ويرى المصدر أن الاشهر الاخيرة كان فيها من الاحداث والمواقف ما يضطر القيادة الفلسطينية الى اعادة حسابات وتقييم، والتوجه لحل الكثير من القضايا والمشاكل والسلبيات بعد فترة طويلة من عدم الحسم والمساءلة والمتابعة، مما تسبب في احداث تذمر في الشارع الفلسطيني، خاصة في ضوء ما يتسرب من أنباء عن خلافات وصراعات داخل دوائر صنع القرار مما عكس سلبا على مواقف وقرارات اتخذتها وأصدرتها دائرة صنع القرار الضيقة، بعيدا عن رغبات الشارع.