في الايام الأخيرة، تلقت الامارات ضربات مؤلمة في ليبيا، وتقهقرت عصاباتها رأس الحربة في تدمير هذا البلد للسيطرة على ثرواته، وتكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة، والتدخل الاماراتي في ليبيا هو امتداد لحرب شنها الغرب على الشعب الليبي بغطاء وفرتها له الجامعة العربية التي اختطفتها انظمة الردة في الخليج عندما دعت مجلس الامن الدولي الى استخدام الفصل السابع لتدمير ليبيا، وتحت هذا الفصل كانت الحرب الاجرامية، وما تقوم به مشيخة الامارات هو امتداد لهذه الحرب الظالمة وتأكيدا للدور التخريبي الذي تضطلع به.
هزيمة المشيخة الاماراتية في ليبيا، دفع حاكم المشيخة محمد بن زايد الى ارسال وفد برئاسة شقيقه رئيس جهاز الامن طحنون بن زايد للسودان وتشاد لتجنيد مزيد من المرتزقة والارهابيين والزج بهم الى ساحة ليبيا لنصرة عصاباتها الارهابية المتقهقرة.