2024-11-25 11:37 م

سوريا... حرب على الارهاب و "كورونا" وعواصم الردة تحاصر شعبها

2020-04-13
القدس/المنـار/ الشعب السوري يخوض حربين، ضد الارهاب بأشكاله وداعميه، وضد جائحة كورونا، وهو الذي يواجه حربا ارهابية كونية دخلت عامها العاشر. والدولة السورية ما تزال تحت حصار ظالم شرس تقوده الولايات المتحدة، وتشارك في هذا الحصار دول عربية، تخضع للهيمنة الامريكية، دول ترفض استيراد المنتوجات السورية، وتمنع دمشق من تلقي البضائع الحيوية، وهناك دول عربية صادرت شحنة نفط كانت في طريقها الى سوريا.
وفي الوقت الذي تتعرض فيه البشرية لهجوم فيروس شرس، لم نسمع عن دولة عربية مدت يد المساعدة للشعب السوري، خوفا واسنادا لواشنطن في حصارها، متواطئة في موقفها من الدولة السورية، في حين أن دولا عربية قدمت المساعدات الطبية لاسرائيل وغيرها وأكثر من ذلك، دول في المنطقة كتركيا ما تزال تدعم العصابات الارهابية شمال سوريا، وشحنت قبل أيام الاجهزة الطبية الى اسرائيل، ويخوض شعب سوريا حربين شرستين مما يفند ادعاءات عواصم عربية حرصها على أبناء سوريا.
والمخجل أن دولا عربية، زودت دولا كبرى باحتياجات طبية في حين لم تلتفت الى ما يعانيه الشعب السوري، هذه الدول بكل بجاحة تهاجم وتنتقد النظام الصحي في سوريا وهي التي دمرت المستشفيات واغتالت الأطباء والعلماء والكفاءات.
فلتخرس الألسنة الشامتة بأبناء سوريا العربية.. والتي تتحدث عن تفشي فيروس كورونا على أراضيها.