وفي الوقت الذي تتعرض فيه البشرية لهجوم فيروس شرس، لم نسمع عن دولة عربية مدت يد المساعدة للشعب السوري، خوفا واسنادا لواشنطن في حصارها، متواطئة في موقفها من الدولة السورية، في حين أن دولا عربية قدمت المساعدات الطبية لاسرائيل وغيرها وأكثر من ذلك، دول في المنطقة كتركيا ما تزال تدعم العصابات الارهابية شمال سوريا، وشحنت قبل أيام الاجهزة الطبية الى اسرائيل، ويخوض شعب سوريا حربين شرستين مما يفند ادعاءات عواصم عربية حرصها على أبناء سوريا.
والمخجل أن دولا عربية، زودت دولا كبرى باحتياجات طبية في حين لم تلتفت الى ما يعانيه الشعب السوري، هذه الدول بكل بجاحة تهاجم وتنتقد النظام الصحي في سوريا وهي التي دمرت المستشفيات واغتالت الأطباء والعلماء والكفاءات.
فلتخرس الألسنة الشامتة بأبناء سوريا العربية.. والتي تتحدث عن تفشي فيروس كورونا على أراضيها.