2024-11-26 01:33 ص

إنها الحرب.. أوقفوا "الجائحة" بالوعي والالتزام والحزم

2020-03-22
القدس/المنـار/ انها الحرب، هذا الفيروس اللعين يواصل زحفه لضرب البشرية على هذه المعمورة، وكل ساحة تخوض هذه الحرب لتفادي ويلاته وكوارثه بالاسلحة المتوفرة.. الأطباء، وكل العاملين في الميدان الصحي، يتقدمون الصفوف، أرواحهم على أكفهم لمنع انتشار هذه "الجائحة".
في الساحة الفلسطينية ـ وهي تحت الحصار بكافة أشكاله منذ سنوات طويلة ـ هناك تحد وواجب ابنائها الاستجابة لهذا التحدي والتصدي له، بكل الوسائل المتوفرة، وفي مقدمتها "الوعي" هذا السلاح الفتاك في الحرب المفروضة التي قد تطول.
التحلي بالوعي والصبر أكبر عون واسناد للعاملين في الميدان الطبي، وتلك الأجهزة التي هبت للاضطلاع بدورها، والوعي الجماهيري في مثل هذه الحالة وهي خطيرة، ان يلتزم المواطن بكل الاشارات التي تصدرها الجهات ذات الاختصاص، والتعليمات الواضحة التي تصدر وسائل الاعلام ونشرات الأجهزة المسؤولة..
يبقى الالتزام بالتعليمات وما يصدر عن الطواقم المختصة، هو جوهر الذي يجب أن يتحلى به كل مواطن للانتصار في هذه الحرب، وتجاوز التعليمات والارشادات في مثل هذه الحالة هو خيانة من الدرجة الاولى، فعدم الالتزام ضار بالمجتمع كله ويساهم في تفشي هذا الوباء الذي يحصد المزيد من الارواح في جهات الارض الأربع.
الثغرات مرفوضة.. والتجاوزات ممنوعة واللامبالاة يجب محاربتها.. انه الوعي والالتزام والجدية، لذلك الاجهزة مدعوة التعاطي بحزم ودون تهاون مع السلبيات ومنتهكي القانون، فلا حرية لأحد عندما تبدأ حرية غيره.