وترى هذه الدوائر، أن ساحات العراق وسوريا واليمن مقبلة على تصعيد جديد ومعارك صعبة، في حين أن ساحات الاردن والكويت وعمان ولبنان وفلسطين ليست بعيدة عن المخطط الامريكي، وربما سيكون المس بها باشكال جديدة، تضرب الاستقرار وتشعل الفتن والفوضى، وكانت مصادر عليمة قد كشفت مؤخرا عن تواجد طواقم استخبارية امركيية في عدد من العواصم العربية، تقوم بتوجيه أجهزة الأمن في هذه العواصم، وكيفية مواجهة أية ردود جماهيرية رافضة للمخططات الامريكية.
الدوائر ذاتها أضافت بأن صفقة القرن بتطبيق كامل بنودها ومن جانب واحد ستكون في مقدمة أولويات امريكا واسرائيل وأن هذا التطبيق على الارض سيدأ علانية بعد الانتخابات الاسرائيلية أيا كان المعسكر الفائز في اسرائيل.