2024-11-26 09:59 م

قيادات أمنية عربية في واشنطن.. القنوات السرية (شغالة)!!

2020-02-18
القدس/المنـار/ ماذا تفعل طواقم أمنية استخبارية عربية في العاصمة الأمريكية؟! وما هو سر استئناف القنوات الخلفية، نشاطها وتواجد متزعميها في واشنطن؟!
هذا التواجد والنشاط يأتي بعد اسبوعين من طرح الرئيس الأمريكي صفقته المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، واستنادا الى مصادر واسعة الاطلاع فان ما تشهده العاصمة الامريكية من توافد للطواقم الأمنية، وتفعيل نشط للقنوات السرية، له علاقة بهذه الصفقة التي صيغت لتصفية القضية الفلسطينية.
المصادر ذاتها كشفت لـ (المنـار) عن أن الطواقم الاستخبارية تتلقى تدريبات داخل مباني المخابرات المركزية الامريكية وأفراد هذه الطواقم من أصحاب الرتب العالية، وفي واشنطن أيضا قيادات أمنية رفيعة من دول عربية.
وتقول المصادر أن ما يجري هو اعداد باشراف امريكي لتمرير صفقة القرن وتخشى هذه الدول ردات فعل شعبية وبالتالي، التدريبات المشار اليها هدفها التصدي لأية تطورات قد تعصف بصفقة ترامب، وما يؤكد ذلك أيضا تشكيل غرف عمليات من كافة الأجهزة الأمنية وزيادة عناصرها للهدف نفسه.
وتفيد المصادر أنه في الوقت الذي تتواجد فيه طواقم مخابراتية امريكية في مناطق عربية، في اطار التنسيق المشترك، وادارة السياسات والمواجهات المحتملة، هناك طواقم أمنية عربية تحت التدريب في واشنطن، وكشفت المصادر عن أن ضباطا امريكيين وصلوا الى المنطقة مؤخرا للاشراف على عمل الأجهزة الامنية، كما تشهد بعض العواصم تغييرا في السلك الدبلوماسي الامريكي، وتؤكد المصادر أن الاتصالات بين عواصم عربية والادارة الامريكية تكثفت بشكل ملحوظ، وليس صحيحا ما تدعيه بعض الجهات من أنها قد توقفت.
المصادر ونقلا عن مسؤول امريكي رفيع المستوى ترى أن هناك دولا عربية قبلت الانخراط في عملية تمرير وتسويق صفقة القرن التي بدأت بالفعل، وسيكون للمملكة الوهابية السعودية ومشيخة الامارات الدور الاكبر في ذلك.