وذكر مصدر مطلع لـ (المنـار) أن دولة اوروبية تقوم أيضا بجهود لاعادة ربط الخيوط بين الجانبين الامريكي والفلسطيني الذي لم يوقف علاقاته الأمنية مع واشنطن، ويفيد المصدر أن جهات عديدة وعربية بشكل خاص تجري اتصالات مع القيادة الفلسطينية، لدفعها الى اجراء مفاوضات بين اسرائيل، وأيضا امريكا، تتعلق بما ورد في الصفقة، والكف عن دعوات التصعيد وبيانات ومواقف الرفض.
ويضيف المصدر أن قيادات فلسطينية لم توقف اتصالاتها مع الادارة الامريكية قبل وبعد طرح ما يسمى بـ (صفقة القرن) وهذه القيادات ايضا لها قنواتها وبالتالي ـ حسب المصدر ـ كل الاحتمالات واردة، في حال التمعن في جوهر ورعاة هذه القنوات.