2024-11-26 04:50 م

التغيير الوظيفي للسلطة.. البديل اعلان الدولة الفلسطينية

2020-02-01
القدس/المنـار/ كثيرة هي البرامج والبيانات وقرارات المجالس الفلسطينية التي اوصت ودعت الى اعلان الدولة الفلسطينية، بل أن البرنامج المرحلي كما ورد في النقاط العشر للبرنامج، دعا الى اعلان الدولة وعاصمتها القدس، دولة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وعندما دعا الرئيس واشار الى التغيير الوظيفي فان هذا يعني اعلان الدولة ترجمة للقرارات المتخذة وردا على كل الصفقات المشبوهة والنصائح الملغومة، وباعلان ذلك تصبح السلطة سلطة دولة تحت الاحتلال تدخل مع شعبها في مواجهة مع اسرائيل.
ان الكثير من القرارات والمواقف التي اتخذتها المؤسسات الدستورية الفلسطينية وفي دوراتها واجتماعاتها المتتالية مع كل حدث أو تهديد، لم تترجم على أرض الواقع وهذا التردد استغلته اسرائيل وأدواتها وحلفاؤها، وبنت عليه الكثير من التهديدات والممارسات والتجاوزات والانتهاكات، فهل تبادر القيادة الفلسطينية الى اتخاذ قرار اعلان الدولة الفلسطينية ردا على ما يسمى بصفقة القرن التي بدأ واضعوها وعرابها خطوات تمريرها.
ولعل أخطر ما قد تواجهها التحركات الفلسطينية في هذه المرحلة، هو النصائح الملغومة التي ستطلقها بعض العواصم العربية، والقنوات الخلفية التي ستفتح التفافا على موقف القيادة الفلسطينية.