المشيخة الاماراتية لعبت وما تزال حلقات قذرة من الدور الارهابي التدميري في سوريا واليمن والعراق وليبيا، وتدفع اليوم باتجاه تخريب ساحات الجزائر وتونس والمغرب، وضرب الاستقرار فيها، بما يعزز المخططات والبرامج الاسرائيلية ضد شعوب الامة وقضاياها، تحدثت التقارير عن تمويل اماراتي وسعودي لمجموعات تكفيرية ارهابية على الحدود الجزائرية والتونسية، وداخل الساحة الليبية، ولم تكتف بذلك، فقد قامت بانشاء قاعدة عسكرية قرب الجزائر في الاراضي الموريتانية تهديدا لساحة هذا البلد، لوقوفه ضد مخططات وأدوار أنظمة الردة في الخليج.
هذه القاعدة، تضم وحدات عسكرية هي عبارة عن مجموعات ارهابية ومرتزقة تكفيريين تلقوا تدريبات في معسكرات اسرائيلية، وعلى الأرض الاماراتية باشراف شركات ارهابية مثل بلاك ووتر، التي يملك فيها ابن زايد اسهما واشرفت المشيخة من خلال ضباط أجانب متعددي الجنسيات وبمباركة امريكية على نقل فلول تنظيم داعش الارهابي الى دول المغرب العربي.