هذا الادعاء دفع حركة فتح الى اصدار بيان تنفي فيه نفيا قاطعا هذه الادعاءات والتلفيقات، وعندما تصل الامور الى هذا الحد، فذلك يعني أن هناك مخاوف من دخول اطراف تصنف في خانة الارهاب والتكفير، او ما يسمى بالخلايا النائمة في بعض المخيمات وهؤلاء قد يستغلون ما يحصل في الساحة اللبنانية في اطار تصفية الحسابات ضمن الصراع الدائر في المنطقة لاستغلال الساحة اللبنانية وتوجيه رسائل سياسية اقليمية.
وعلى هذه الخلفية، اتخذت اجراءات أمنية مشددة لمحاصرة اي تحرك قد تقوم به هذه القوى، خاصة وأن قوى سياسية في لبنان ممولة من دول خليجية تدفع باتجاه تصعيد الأوضاع واشعال الفوضى والفتن الطائفية.