وذكرت المصادر أن دور الهلال الاحمر في اليمن كان مقتصرا على دور استخباري عسكري اكثر من تقديم خدمات ومساعدات للمدنيين، وقد كشف أهل اليمن هذا الدور القذر، مما دفع محمد بن زايد الى اصدار تعليماته باغلاق عدد من مكاتبه في بعض المحافظات، وأشارت المصادر الى أن المشرف على هذا الذراع الاستخباري هو سعيد البدواوي الذي أقدم قبل هروبه على اعادة معدات محطة (الحسوة) الكهربائية في عدن، كما أخلت جمعية الهلال الاحمر الاماراتي مخازنها العامة في منطقة كابوتا بعدن.
وأضافت المصادر أن أهل اليمن، كشفوا أن الهلال الاحمر الاماراتي ليس ككل الهيئات والمنظمات الانسانية في العالم يقوم بأعمال انسانية فقط، وانما تعتبره جزءا من قواتها العسكرية المحتلة في اليمن، وهكذا استخدمت الامارات اللافتات الانسانية والعمل الخيري والاغاثي في بحثها عن موطىء قدم راسخ في اليمن ووظفت الضباط والمخبرين في طواقم المنظمات والجمعيات الخيرية حتى تسهل حركتهم وتبعدهم عن الانظار.