وتقول التقارير أن فشل مفاوضات سد النهضة بين مصر واثيوبيا هو انتقال الى مرحلة الصراع الحتمي، الذي لن تتأخر تداعياته طويل:
ويرى محللون أن السد الذي تتمسك بين اثيوبيا عمل عدواني يتحكم في مقدرات المياه بمصر وسيؤدي لدخولها مرحلة الفقر المائي ويعطي لاثيوبيا الحق في التحكم بالمياه ولا يضمن حقوق مصر المائية وحصتها السنوية، وقد فشل المفاوضات بين الجانبين، والسبب أن هناك مخططات لضرب مصر وتحطيم دورها، فقد رفضت اثيوبيا مناقشة قواعد تشغيل سد النهضة واصرت على قصر المفاوضات على مرحلة الملء وهو ما يعد تحديا صريحا لمصر وتهديدا لحصتها في مياه النيل التس تشكل ما نسبته 95% من مصادر المياه في البلاد.