2024-11-26 10:15 م

وفاة عالم نووي مصري في المغرب بعد شربه كأس عصير.. هل اغتاله الموساد؟

2019-09-08
أعلنت وسائل إعلام مغربية الجمعة، أن خبيرا نوويا مصريا قتل في أحد فنادق مدينة مراكش بظروف غامضة.
وبحسب ما نقله موقع "الجريدة24" المغربي، فإن الخبير النووي المصري لقى حتفه، إثر سكتة قلبية، الأربعاء الماضي، بأحد الفنادق المغربية، لافتا إلى أن العالم المصري جاء للمشاركة في أحد المؤتمرات المتعلقة بالإشعاعات النووية، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بوعكة صحية حادة.


وأشار الموقع إلى أنه "تم إيداع جثة العالم المصري عبد المنعم أبو بكر رمضان، بمستودع الأموات بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة".

ونقل الموقع المغربي عن مصادر طبية قولها إن "رمضان شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجه للمستعجلات حيث توفي هناك، وقد وجهت عينات من دمه لإحدى المختبرات الطبية بالدار البيضاء، لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم".
وفتحت الشرطة المغربية تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث، وتوجه عناصر الشرطة لمعاينة المكان، وفق الموقع، الذي نوه إلى أن رمضان هو "أحد الخبراء الذين أناط بهم وزراء البيئة العرب القيام، بتقرير عن مفاعل ديمونا الإسرائيلي وبوشهر الإيراني سنة 2015".

وفي حال تأكدت فرضية الاغتيال، فستعد حلقة جديدة في سلسلة عمليات الاغتيال التي راح ضحيتها علماء عرب في ظروف غامضة، أغلبها وجهت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي. 

من جهتها، تحدثت صحيفة "الموجز" المصرية، أثناء حديثها عن الواقعة، عن تاريخ اغتيال علماء مصر، حيث سجلت تعرض عدد من العلماء المصريين للقتل والاغتيال، بتدبير من دول معادية أو أجهزة مخابراتية أو عصابات، والتي لا تريد لمصر التقدم أو الازدهار علميا، كما أن هناك بعض الرموز من الكتاب الذين لم يسلموا من القتل بسبب معاداتهم لإسرائيل والولايات المتحدة.
وذكرت مواقع اخبارية أن العالم أبو بكر عبد المنعم شعر بمغص حاد بعدما شرب كوبا من العصير أثناء إقامته في فندق بمنطقة أكدال في مراكش.
وقدمت ما اعتبرته أبرز 6 حوادث لاغتيال علماء على يد الموساد الإسرائيلي والمخابرات العالمية، وذلك بحسب ما ذكرته "ذاكرة مصر المعاصرة"، وكتاب "الموساد: اغتيال زعماء وعلماء" للكاتب حمادة إمام.
وضمت اللائحة كلا من: "سميرة موسى"، و"جمال حمدان"، و"مصطفى مشرفة"، و "سمير نجيب"، و"يحيى المشد"، وآخرهم كان "سعيد السيد بدير".