وقالت المصادر أن المشيخة الاماراتية تقوم بأخطر الأدوار الاستخبارية في المنطقة، وهناك تنسيق عال جدا بين الامارات واسرائيل والولايات المتحدة، وتعقد بين الدول الثلاث لقاءات متتالية، وتعتبر مشيخة الامارات الحليف المفضل لتل أبيب وواشنطن، ولهذه الجهات الثلاث مواقف مشتركة اتجاه قضايا وملفات المنطقة.
والامارات بالنسبة لاسرائيل أكثر فائدة من المملكة الوهابية السعودية، وحسب المصادر فان المشيخة الاماراتية اقوى انتشارا في الميدان الاستخباري وتمتلك قوة مالية في اكثر من ساحة، وبين تل أبيب وأبوظبي تعاون في مجال التأثير على صانعي القرار في الولايات المتحدة، ولها مجموعات عسكرية في اريتيريا واثيوبيا والسودان واليمن.
ووصفت التقارير الاستخبارية السياسية الاماراتية بأنها مبنية على ذكاء خارق وليس عشوائيا كالسعودية والمشاركة من اسرائيل في الحوارات واللقاءات مع أبوظبي يتحدثون عن اشخاص براغماتيون يقودون هذه الاتصالات، يذكر أن يوسي كوهين رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يعتبر من "أهل البيت" في الامارات، والأقرب لحاكم أبوظبي الفعلي محمد بن زايد، ومهندس العلاقات بين المشيخة وتل أبيب.
وتؤكد المصادر نقلا عن هذه التقارير ان اشهار العلاقات بين اسرائيل والامارات، والتطبيع الكامل بينهما لن يتجاوز الاعلان عن نهاية هذا العام.