حرب حقيقية تدور في الظل، وحالة سباق مع الزمن لملء بنك الاهداف الاسرائيلي وفي مقدمتها صواريخ حزب الله المتطورة، وتحاول اسرائيل في الجنوب السوري وبكل قوتها اقناع الدب الروسي بوضع خطوط حمراء واضحة أمام تنظيمات ومجموعات تحتضنها ايران.
وتقوم اسرائيل بجهد كبير من أجل تحييد الجبهة الجنوبية في غزة عبر الرعاية المصرية والمال القطري، والعمل على اقناع حركة حماس بضرورة ما أسمته المصادر بـ "لجم" حركة الجهاد الاسلامي حيث تتعمق العلاقة بين الحركة وطهران، الا أن هذه المحاولة لم تنجح بعد، كما لم تنجح اسرائيل في اقناع روسيا بضرورة وضع خطوط حمراء واضحة أمام التمدد الايراني في الجنوب السوري وحزب الله أيضا، أما عن الجبهة الشرقية فعلى الرغم من الادعاء بتوتر العلاقات بين اسرائيل والاردن الا أن التعاون بين الجانبين وثيق في المجالين الامني والاستخباري، لمواجهة خلايا نائمة في المنطقة، جاهزة لتنفيذ تعليمات الجهات الممولة.
ويلاحظ في هذه المرحلة، أن اسرائيل ودول في المنطقة تقوم بتعزيز الأنظمة المضادة للصواريخ كالقبة الحديدية والسهم والعصا السحرية ونظام الباتريوت.