وتفيد هذه التقارير بأن هذا الاختراق والتمدد على حساب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويحيى السنوار رئيس الحركة في قطاع غزة، وجاء في هذه التقارير أن المشيخة الاماراتية تعمل في الساحة الفلسطينية تحت غطاء مراكز وجمعيات آخذة في الانتشار في محافظات الوطن. في السياق نفسه تتردد شخصيات فلسطينية على عاصمة المشيخة الاماراتية، حيث تلتقي مسؤولين اماراتيين ويحصلون على اموال تخدم الهدف الاماراتي في الساحة الفلسطينية، وهي خدمة المصالح الامريكية والاسرائيلية. في الوقت ذاته وصلت العلاقات بين ابوظبي وتل أبيب مرحلة متقدمة، فهما في تحالف حميمي، على كافة الاصعدة والمستويات وفي كافة الميادين، وخاصة التعاون العسكري والاستخباري.
اختراق اماراتي في الساحة الفلسطينية على حساب عباس والسنوار
2019-08-25
القدس/المنـار/ استنادا الى تقارير خاصة تحمل الكثير من المعلومات والاسرار، فان هناك حالة من الامتداد الخفي والاختراق السري من جانب مشيخة الامارات باتجاه الساحة الفلسطينية، ليس فقط في الضفة الغربية وانما ايضا في قطاع غزة من خلال جذب قيادات من الصف الاول في حركة حماس عبر الضخ المالي، ودعم شخصيات هناك تصفها التقارير بالبراغماتية داخل الحركة.