2024-11-26 07:35 م

لقاءات ابن زايد السرية المشبوهة في المغرب

2019-08-13
القدس/المنـار/ نهاية الشهر الماضي، وصل الحاكم الفعلي لمشيخة الامارات محمد بن زايد الى المغرب في زيارة مدروسة بعناية، وبعيدا عن الاضواء شارك في اجتماعات مشبوهة بصفته الاكثر التصاقا باسرائيل وادارة الرئيس الامريكي، دونالد ترامب وصاحب الدور المركزي في صفقة القرن، صفقة تصفية القضية الفلسطينية.
مصادر حاصة ذكرت لـ (المنـار) أن محمد بن زايد أجرى اتصالات وعقد لقاءات بعيدا عن الاعلام مع مسؤولين مغاربة رفيعي المستوى، وسط اغراءات اماراتية لدفع النظام المغربي الى الانخراط في التحرك الامريكي، المصادر ذاتها أفادت بأن المغرب تخفظت على كل ما طرحه ابن زايد متمسكة بموقفها من كل ما تطرحه واشنطن وتسعى اليه تل أبيب.
لكن، الأخطر، تضيف المصادر تلك اللقاءات التي عقدها محمد بن زايد مع جاريد كوشنير عراب صفقة العصر وصهر الرئيس دوتالد ترامب بحضور ومشاركة مسؤولين اسرائيليين اثنين رفيعي المستوى، حيث راجع معهم تفاصيل الدور الذي أوكل للمشيخة الاماراتية في المرحلة المقبلة، والمطلوب منها عشية الانتخابات الاسرائيلية والاستعدادات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة.
وكشفت المصادر عن ترتيب اتفق عليه في اجتماعات المغرب يقضي بتعزيز العلاقات الاسرائيلية الاماراتية، وصولا الى تطبيع شامل للعلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، وتبادل التمثيل الدبلوماسي، كذلك، تم الاتفاق على عقد ورشة جديدة على غرار ورشة المنامة في العاصمة الاماراتية، ونوقش في هذه اللقاءات الدور التخريبي للمشيخة الاماراتية  في المنطقة، والعداء لايران وتطورات الخليج الاخيرة، وتصعيد الحصار على السلطة الفلسطينية ومحاولات اقصاء القيادة الفلسطينية، وتعزيز التعاون الاستخباري بين اسرائيل والمشيخة الاماراتية.
وترى المصادر أن محمد بن زايد يسوق نفسه لدى تل أبيب وواشنطن على أنه الخادم الأفضل والتابع النشيط لامريكا واسرائيل، والحريص على مصالحهما في المنطقة، مؤكدا الاستمرار في دوره التخريبي والارهابي في الساحة العربية، ووصفت المصادر محمد بن زايد بانه الخنجر الاكثر خطرا في الجسد العربي.