الانقلابات المزعومة باتت مادة لاستعراض المؤسسة العسكرية قدرتها على ضبط الأمن على خلاف محاولات الانقلاب السابقة التي انكشف وتم محاكمة منفذوها، وظل أبطال هذه الانقلابات مجهولي الهوية.
مصدر سوداني يرجح عدم وقوع مثل هذه المحاولات موضحا أنه من المستبعد جدا أن تكون هناك محاولات انقلاب لسبب بسيط، وهو أن الانقلابات في العادة لا تتم في بلد أجهزته الامنية في وضع استنفار، بل تقع في أجواء الغفلة والهدوء لضمان نجاحها، ويضيف المصدر ما أعلن مؤخرا لا يصدقه عقل بوجود ثمانية ضباط في الخدمة وأربعة على المعاش حاولوا الاستيلاء على السلطة، أحدهم ضابط متقاعد قبض عليه في المطار وكان ينوي السفر الى بلد آخر، فكيف لم يريد الاستيلاء على السلطة أن يسافر خارج البلاد، ان السودان في حالة استعداد كامل للمؤسسة الأمنية والعسكرية، مما يعني فشل الانقلاب قبل وقوعه.