قرار الهدم اتخذ بعد اجتماع عقد في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في اشارة الى استراتيجية جديدة للهدم باتت تتبناها سلطات الاحتلال على أعلى مستوى اسرائيلي بغض النظر عن الذريعة، وهذه الممارسات ليست بجديدة أو طارئة، فقد هدم الاحتلال قرى وبلدات في بالو وعمواس وغيرهما.
عملية الهدم هذه التي وقفت أمامها أنظمة الردة عاجزة، هي استكمال مخطط تهويد القدس من خلال تغيير الديمغرافيا في المدينة، وكانت ورشىة البحرين التي مولتها السعودية الضوء الأخضر، انه مخطط فصل القدس عن محيطها وازلة المدينة عن طاولة المفاوضات.
ها هو نتنياهو يستثمر الازمات الفلسطينية، فالموقف الفلسطيني غير موحد، والانقسام يتعمق رغم تصريحات الشجب المتطابقة، لقد قال رئيس وزراء اسرائيل يوما: "انني اعتبر الانقسام في الساحة الفلسطينية مصلحة استراتيجية لاسرائيل".