العصابات الارهابية تواصل تخزينها في ساحة مصر، وبشكل خاص في سيناء، والامارات والسعودية تنتهجات سياسة الابتزاز ضد الشعب المصري، وتنتظران لحظة التفرغ لضرب مصر وشطب دورها. وقبل أيام، أعلنت بريطانيا وألمانيا عن وقف رحلات طائراتهما الى القاهرة، وحذرتا رعاياهما في مصر من عمليات تفجيرية من الممكن أن تضرب الاراضي المصرية، وممولو العصابات الارهابية موالون لامريكا واسرائيل والدول الغربية، هذا دفع المراقبون والمحللون الى أن مصر باتت في دائرة الخطر الجدي وأن المطلوب شل دورها في الساحتين الاقليمية والدولية، واضعاف اقتصادها وتدميره، لتبقى تحت رحمة السياسة المعادية من القوى والدول المذكورة، لتفقد التأثير والقدرة على اتخاذ المواقف الداعمة ولو باستحياء لقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تحيط بها سهام التصفية من كل الجهات، الاقزام في الخليج يريدون تزعم الامة، ومصر عائق، لذلك، هم لا يريدون أن تقوى وتستقر مصر.. وتحذير الرعايا الاوروبيين بعدم التوجه الى مصر ووقف الرحلات الجوية له تفسير واحد وهنو أن مصر باتت تحت النار.
ماذا يُحاك ضد مصر؟!
2019-07-22
القدس/المنـار/ الوضع السياسي في مصر أحد أهم روافد الدخل القومي المصري تحت رحمة دول لا تريد خيرا واستقرارا لمصر، وتحارب أية محاولات لنهوض الدور المصري.