مخاوف من اهتزازات أمنية في المخيمات الفلسطينية بلبنان
2019-07-14
القدس/المنـار/ تخشى مصادر متابعة لحركة الاتصالات الفلسطينية مع المرجعيات اللبنانية التي ازدادت مؤخرا من أن يكون هناك صفقة ما من خلال تسويق المشروع التوطيني أو ما يسمى بـ "صفقة القرن" على حساب الشعبين الفلسطيني واللبناني، والمخاوف تكمن من حصول اهتزازات امنية في المخيمات عبر جهات اصولية تتلقى اوامرها من أجهزة مخابراتية على خلاف سياسي وعقائدي مع القيادة الفلسطينية، أو هناك جهات مخابراتية على خلاف سياسي وعقائدي مع القيادة الفلسطينية، أو هناك جهات اقليمية ودولية مستاءة من موقف الرئيس الفلسطيني لمقاطعته ورشة المنامة ورفضه لصفقة القرن، وعلى هذا الاساس قد يكون الرد بتفجير بعض المخيمات أو من خلال الرسائل الامنية المتنقلة لارباك السلطة الفلسطينية والدولة اللبنانية، خاصة في ضوء معلومات تؤكد أن مقررات سرية اتخذت في مؤتمر المنامة بالبحرين، والساحة اللبنانية هي الابرز في سياق تصفية الحسابات بين اللاعبين الدوليين والاقليميين، وعلى هذا الاساس جاءت رسائل التطمين من قبل الرئيس الفلسطيني الى المسؤولين اللبنانيين وحملها قادة من حركة فتح.