ورغم اعلان الادارة الامريكية حربها الصريحة على قضية حق العودة وفتح معارك منابع تمويل الشاهد الوحيد على هذه القضية، وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" فانها لا تزال تشكل هاجسا وقلقا دائمين لدى واشنطن وتل أبيب، فبدأتا بالتجهيز لضربتهما الكبيرة والحساسة.
ونقل موقع "الخليج أون لاين" عن مسؤولين فلسطينيين وعربا أن الادارة الامريكية بالتعاون والتنسيق مع اسرائيل ومعها بعض الانظمة العربية تسعى لطرح المخطط الاخطر الذي يستهدف قضية اللاجئين بشكل مباشر ويحول الفلسطينيين الى فقراء وينزع عنهم "صفة اللاجىء".
ويقول هؤلاء أن الجهد الامريكي ينصب الان على الضغط على الدول العربية والاوروبية الداعمة لميزانية وكالة الغوث لتمويل اموالها الى صفقة القرن، التي تقدر تكلفتها بـخمسين مليار دولار، وستكون الخطوة الأهم في توطين دائم للاجئين وانهاء دور وكالة الغوث.