وتناولت هذه الصحف الشق المتعلق بمصر في شأن توسيع المنطقة الصناعية قرب غزة لانجاز فرص عمل لسكان القطاع والشباب فيها، اضافة الى اقامة مطار في المنطقة الممتدة بين رفح والعريش، مع اقامة مرفأ كبير سيؤدي الى توفير فرص عمل للفلسطينيين، لكن الارض ستبقى مصرية، أي استخدامها فقط، كما سيتم السماح للجيش المصري بحماية هذه المنطقة خلافا لاتفاق كامب ديفيد الذي نص على وجود 750 عنصرا فقط، فأمريكا ستقوم مع اسرائيل بتعديل هذا الاتفاق ليصبح العديد 300 جنديا وضابطا لحماية المنطقة من أي عمل ارهابي، قد يقوم به الفلسطينيون ـ على حد قول هذه الصحف ـ ومنع تلقيهم السلاح، بمعنى أن يضبط الجيش المصري غزة والمنطقة المقامة في سيناء، ويكون فيها الامان والسلام والعمل والازدهار الاقتصادي، فخطة كوشنير كما أوردت الصحف الامريكية والاسرائيلية تقول انه عندما يكون هناك ازدهار في قطاع غزة سيتجه الامر نحو الازدهار الاقتصادي ونحو الاستقرار والسلام، وسيمنع هذا القوى المتطرفة من القيام بأعمال مرفوضة سواء الحصول على صواريخ أو الاشتباك مع الجيش الاسرائيلي.