(1) تسهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار من بينها 28 مليارا تذهب للاراضي الفلسطينية في الضفة وغزة ــ هذا في حال وافقت القيادة الفلسطينية على اللحاق بقطار الصفقة المذكورة ــ وتسعة مليارات لمصر وستة مليارات للبنان، وحسب الوثائق فان السعودية والامارات ستمنح ما قيمته ثلاثين مليارا من الدولارات لتمويل هذه الرؤية الاقتصىادية.
(2) تودع المبالغ التي تجمع من خلال هذا المسعى الدولي في صندوق يؤسس حديثا لدعم اقتصاديات الاراضي الفلسطينية، والدول الثلاث ويديره بنك تنمية متعدد الجنسيات ويدير الاموال مجلس محافظين يحدد المخصصات بناء على مقترحات المشروعات.
(3) 15 مليار من المنح و 25 مليار دولار من فروضة مدعومة ونحو 11 مليارا من رأس المال الخاص.
(4) سيجري تمويل 179 مشروعا للتنمية الاقتصادية من بينها 147 مشروعا في الضفة الغربية وقطاع غزة، و 15 في الاردن و 12 في مصر وخمسة مشاريع في لبنان.
(5) المشروعات تشمل البنية التحتية والمياه والكهرباء والاتصالات ومنشآت سياحية وطبية وغيرها، وتحسين وضع الكهرباء بين مصر والاردن.
(6) وحسب بنود الرؤية الاقتصادية سوف تخصص عشرات الملايين من الدولارات لعدة مشروعات تهدف لتحقيق اتصالات أوثق بين قطاع غزة وسيناء في مصر من خلال الخدمات والبنية التحتية والتجارة.
(7) تحديث خطوط الكهرباء بين مصر وغزة واصلاحها لزيادة امدادات الكهرباء كما تقترح الخطة بحث سبل استغلال افضل للمناطق الصناعية القائمة في مصر لتعزيز التجارة بين مصر وغزة والضفة واسرائيل، دون تحديد لهذه المناطق.
(8) المقترحات الاضافية لمصر تشمل دعم توسعة موانىء وحوافز تجارية لمركز التجارة المصري قرب قناة السويس فضلا عن تطوير المنشآت السياحية في سيناء القريبة من البحر الاحمر.
(9) الخطة تروج لمناطق فلسطينية يحتمل تحويلها لوجهة سياحية عالمية ناجحة وتقترح منحا وقروضا تبلغ 950 مليون دولار لتطوير صناعة السياحة الفلسطينية، كما تسعى لاجراء اصلاحات وتدمير مواقع سياحية ودينية ومناطق شاطئية.
هذه هي المرحلة الاولى من صفقة القرن وفي حال تنفيذها سيتم الانتقال الى المرحلة الثانية وهي الجزء السياسي وهو أكثر حساسية الى حد بعيد ويتناول "بعض" القضايا الاساسية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني.