وقالت المصادر أن المملكة الوهابية السعودية ومشيخة الامارات أكدتا لواشنطن أنهما ستحاربان القيادة الفلسطينية ومحاصرتها في حال لم تلحق بهما في دعمهما للمخطط الامريكي، وأن هذا الحصار ستتم ترجمته عمليا بعد الانتهاء من ورشة القرن، وأشارت المصادر الى أن أبوظبي والرياض تواصلان العبث في الساحة الفلسطينية ضغطا على القيادة الفلسطينية الحالية برئاسة محمود عباس.
وأضافت المصادر أن قيادتي السعودية والامارات من خلال طاقمين خاصين تجريان اتصالات مع "شخصيات" فلسطينية وتلتقي مع بعضها في ابوظبي والرياض في اطار مخططهما الخبيث لاقصاء القيادة الفلسطينية خاصة وأن هناك توتر بين هذه القيادة وعدد من العواصم العربية على خلفية مشاركة هذه العواصم في المخطط الامريكي الذي يرمي الى تصفية القضية الفلسطينية، ورفض الرئيس الفلسطيني لمطالب تقدمت بها بعض هذه العواصم للحديث نيابة عن القيادة الفلسطينية في ورشة البحرين أو أي لقاء واجتماع تدعو اليه واشنطن.
ويقول مسؤولون امريكيون أن مشاركة دول خليجية في ورشة البحرين تأتي لتوثيق التحالف مع الرئيس دونالد ترامب الذي يتخذ موقفا متشددا ضد ايران العدو اللدود لهذه الدول المرتمية أنظمتها في احضان اسرائيل.
يذكر أن صفقة القرن هي مجموعة سياسات تعمل الادارة الحالية على تطبيقها، رغم عدم الاعلان عنها، وهي تتطابق تماما مع الرؤية اليمينية الاسرائيلية في حسم الصراع مع الفلسطينيين.
