والسؤال الذي يطرح نفسه، هنا، هو: ماذا يعني فك الحصار عن المشيخة القطرية.. ولماذا الآن؟! وما هو سر الجهود المشتركة باتجاه تحقيق تفاهمات وهدنة في قطاع غزة بين حماس واسرائيل التي تجمع بين مصر وقطر، مع أن القاهرة تقف مع الحلف المحاصر للدوحة؟!
دوائر سياسية تؤكد أن المنطقة مقبلة على تصعيد خطير تدفع به أمريكا ضد ايران، تصعيد فرض على التحالف السعودي انهاء الحصار على مشيخة قطر وضرورة التلاقي، والتفرغ للتحشيد ضد طهران، فلكل من هذه الدول دورها في حرب ترسم فصولها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، يفرض على قطر أن تكون فاعلة في هذا المحور المعادي لايران لا خارجه، ليكون رأس الحربة بتوجيه امريكي، في حال اندلاع هذه الحرب، التي تحشد لها الاساطيل والبوارج والسفن الحربية والاسلحة المتطورة.
وتضيف الدوائر، انه السبب الذي دفع الادارة الامريكية الى اصدار اوامرها وتعليماتها الى الرياض والدول المشاركة لها في الحصار على قطر لانهاء الازمة سريعا والاستعداد لعدوان قادم ضد ايران، لتخوض حربا بالوكالة أعدت لها اسرائيل وأمريكا.