هذه الدول المتواطئة سارعت الى مناصرة المرتدين في الامارات والسعودية، عندما رد أبناء اليمن على المذابح التي يتعرضون لها بقصف أنابيب النفط قرب الرياض، أنظمة هذه الدول دون استحياء وبكل وقاحة، رأت في الرد اليمني على جرائم المرتدين تهديدا لامنها، متجاهلة الحرب التدميرية البربرية الارهابية التي تشن على اليمن منذ سنوات.
من حق أبناء الشعب اليمني، ويشه أن يرد بكل الوسائل على العدوان الاماراتي السعودي على أراضيه الذي لم تستنكره الأنظمة العربية المتواطئة على امتداد سنوات الحرب، في حين سارعت الى استنكار رد أبناء اليمن على مجازر السعوديين والاماراتيين، موقف مخزي، من جانب هذه الانظمة التي تلهث وراء الفتات من المال السعودي الاماراتي، أنظمة لا تمتلك الشجاعة لمطالبة الرياض وأبوظبي وقف عدوانهما على اليمن.
أبناء اليمن يملكون كل الحق في الدفاع عن انفسهم أمام العدوان البربري، وبكل الوسائل والخزي والعار للانظمة التي انبرت مستنكرة الرد اليمني، وراحت تتغنى باسطوانة، أن تهديد أمن المرتدين في الخليج هو تهديد لامنها، انها الوقاحة بعينها.