المصادر ذاتها ترى في المال القطري دفعة على حساب صفقة القرن، حيث الدوحة مشاركة بنسبة مالية في تمويل هذه الصفقة الى جانب السعودية والامارات وجهات اخرى تنفيذا لاتفاق مبرم بين الادارة الامريكية وهذه الدول والجهات قبل تخويل طاقم خاص امريكي بالعمل على اعداد الصفقة، التي باتت جاهزة وستطرح في شهر حزيران القادم.
وتضيف المصادر أن التحويل المالي القطري يأتي أيضا في اطار الصراع بين المشيحة القطرية من جهة وبين المملكة الوهابية السعودية والمشيخة الاماراتية من جهة ثانية، مع أن ما دفعت به الدوحة للضفة الغربية والقطاع سيخصم من التزاماتها المالية التي تتطلبها صفقة العصر الامريكية الاسرائيلية.