هذا الانفجار المتوقع للاوضاع، الناجم عن عدوانية اسرائيل ومماطلتها في تنفيذ ما اتفاق عليه من تفاهمات بوساة مصرية، دفع رئيس وزراء اسرائيل الى عقد مشاورات أمنية عاجلة، وفتحت الخطوط الساخنة بين القاهرة، وكل من تل أبيب وغزة منعا لمواجهة واسعة بين المقاومة واسرائيل.
اشتعال الميدان من جديد بعد استشهاد عدد من المقاومين استهدفتهم قوات الاحتلال داخل موقع عسكرية تابع لكتائب القسام، وعلى اثر هذا التصعيد استنفرت الاجنحة العسكرية ورشقت فجرا مستوطنة الاحتلال وعسقلان بالصواريخ.
وعودة غزة مرة اخرى الى دائرة المواجهة، تطور كان متوقعا في ظل المماطلة الاسرائيلية الممتدة منذ أكثر من عام في تنفيذ المطالب التي تتوسط مصر في شأنها، هذا القصف المتبادل يأتي في وقت تجري فيه القيادتان العسكريتان للجهاد وحماس محادثات مع القيادة الأمنية المصرية، حيث وصل وفدان الى القاهرة بدعوة من رئيس جهاز المخابرات المصرية.
