2024-11-27 11:51 م

مسؤول ليبي يكشف تفاصيل دعم الإمارات للمتمرد عسكرياً وسياسياً

2019-05-03
 كشف رئيس المجلس الأعلى في ليبيا، خالد المشري، عن تقارير مجلس الأمن الدولي التي وثقت المعلومات عن رحلات جوية لنقل أسلحة إماراتية إلى الجنرال المتمرد خليفة حفتر، مشيراً إلى أن حكومة الوفاق حصلت على أدلة تثبت هذا من لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، ولديها معلومات أكثر دقة مما لدى لجنة الخبراء تتعلق بالطائرات المسيرة ولمن بيعت، حتى أنها باتت تملك أرقام هياكل هذه الطائرات والتي يتضح من تتبعها أنها تتبع أبوظبي، على حد اتهامه.

ولفت المشري إلى  دور سعودي إماراتي مصري عبر لوبيات في أميركا مارست ضغوطا على الإدارة الأميركية لجعلها تدعم حفتر، ولذلك هناك تناقض في المواقف بين الخارجية الأميركية ومواقف الرئيس ترامب.

 وتعهد المشري بأن حكومة الوفاق ستسعى بكل قوتها للحصول على السلاح من تركيا أو من غيرها للدفاع عن نفسها، خصوصا بعد انتهاك الإمارات وفرنسا لقرار منع تصدير السلاح إلى ليبيا، أما الدعم الذي يصل حكومة الوفاق من قطر فهو معنوي وإعلامي فقط، مقابل الدعم والمليارات التي تدفع من السعودية والإمارات لحفتر.

ومن جهتها، ألمحت صحيفة الغارديان البريطانية  إلى الدور المصري والإماراتي في التأثير على السياسة الأميركية تجاه ليبيا، مشيرة إلى أن ذلك الدور ساهم في دفع البلاد نحو المزيد من الاقتتال.

وأوضحت أن التحول المفاجئ في السياسة الأميركية تجاه ليبيا حدث بعدما التقى عبد الفتاح السيسي في واشنطن الشهر الماضي، وإثر مكالمة هاتفية لترامب مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن السيسي ومحمد بن زايد نجحا في إقناع ترامب بالاتصال بحفتر هاتفيا وإصدار بيان يمدحه فيه.

وتشير غارديان إلى أن البيت الأبيض أبقى على مضمون المكالمة الهاتفية بين ترامب وحفتر سرا، وقالت إن محمد بن زايد شجع ترامب على نشر تفاصيلها علنا لدعم الانشقاقات في صفوف الفصائل الليبية لصالح حفتر.