مؤخرا، لوحظ تقارب بين الاردن وحركة حماس، وباتت عمان اكثر انفتاحا على الحركة، التي اعلنت وقوفها مع الاردن وموقفها الثابت ازاء القدس وصفقة القرن، وحيا رئيس الحركة اسماعيل هنية موقف الاردن في خضم ما تشهده المنطقة من تآمر وتحركات مريبة مؤكدا وقوف حماس الى جانب الاردن في مواجهته للتحديات والضغوطات والتهديدات، معلنا رفض الحركة تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة وخاصة الاردن، ولم تستبعد مصادر دبلوماسية قيام وفد من الحركة بزيارة العاصمة الاردنية في الفترة القريبة القادمة.
ويأتي هذا التطور والمنحى، في وقت استقبل فيه العاهل الاردني نواب كتلة الاصلاح في مجلس النواب الاردني، المنتمية لجماعة الاخوان في الاردن، أي أنها محسوبة على الجماعة، وكانت هذه الكتلة قد قادت مسيرة من الجامع الحسيني في عمان معلنة وقوفها خلف الملك في رفضه لصفقة القرن، وما يحاك ضد مدينة القدس والمقدسات.