2024-11-27 08:36 م

تقارب بين الاردن وحماس في مواجهة تحديات قادمة

2019-04-25
القدس/المنـار/ الأردن حجر زاوية رئيسة في مواجهة التحركات المريبة التي تستهدف المس باستقراره وأراضيه، ولأنه يرفض بشدة سياسات الابتزاز والتهديد، تحركت قيادته وفق خطط مدروسة الى اعادة تقييم علاقاته ومواقفه وتحالفاته، أحد أساليب مواجهته للتحديات وعبث أنظمة الردة، فالساحتان الاردنية والفلسطينية مستهدفتان، والعبث بهما يفتح الطريق واسعة أمام تمرير حلول مشبوهة واحداث تغييرات وترتيبات تمس بمصالحهما.
مؤخرا، لوحظ تقارب بين الاردن وحركة حماس، وباتت عمان اكثر انفتاحا على الحركة، التي اعلنت وقوفها مع الاردن وموقفها الثابت ازاء القدس وصفقة القرن، وحيا رئيس الحركة اسماعيل هنية موقف الاردن في خضم ما تشهده المنطقة من تآمر وتحركات مريبة مؤكدا وقوف حماس الى جانب الاردن في مواجهته للتحديات والضغوطات والتهديدات، معلنا رفض الحركة تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة وخاصة الاردن، ولم تستبعد مصادر دبلوماسية قيام وفد من الحركة بزيارة العاصمة الاردنية في الفترة القريبة القادمة.
ويأتي هذا التطور والمنحى، في وقت استقبل فيه العاهل الاردني نواب كتلة الاصلاح في مجلس النواب الاردني، المنتمية لجماعة الاخوان في الاردن، أي أنها محسوبة على الجماعة، وكانت هذه الكتلة قد قادت مسيرة من الجامع الحسيني في عمان معلنة وقوفها خلف الملك في رفضه لصفقة القرن، وما يحاك ضد مدينة القدس والمقدسات.