وتدعي القيادة المصرية أن الادارة الامريكية هي التي تقف وراء هذا الخطرِ، حيث القوات الامريكية المتواجدة في البحر المتوسط، تنظر الى كل ناقلة متجهة الى سوريا هي هدف لنيرانهاِ، هذا بالتوازي مع منع ومراقبة ومعاقبة الافراد والطواقم والسفن والتشدد في منع التحويلات من الاجراءات التي جعلت استيراد سورية للنفط ومشتقاته أمرا صعبا جدا.
مراقبون يرون أن هذا الادعاء واهٍ، بمعنى أن القاهرة هي المتحكمة بعبور السفن والناقلات في قناة السويس، وبالتالي، رفضها يعني مشاركتها في حصار سوريا الذي تقوده أمريكا ودول الخليج.