المعاناة التي يعيشها سكان المخيم تمثل الوجه الاخر للسياسة الامريكية في العالم نظرا للاوضاع غير الانسانية التي يعيشها هؤلاء جراء عمليات التعذيب والاعتقال وهضم أبسط الحقوق.
وتقول دوائر ذات اطلاع أن الولايات المتحدة ما زالت تنظر الى هذا المخيم على أنه احدى الأوراق التي يمكن أن تشتغل عليها في المنطقة نظرا لخسائرها في الملف السوري، ويعتبر مخيم الركبان نموذها لأبشع أنواع التسلط والاجرام الذي يمارس على المدنيين من قبل أمريكا والمجموعات الارهابية المسلحة التابعة لها في منطقة الجنوب السوري على الحدود مع الأردن.