خلال المعارك في الصحراء القطرية والسورية، كانت الطائرات الامريكية تنقل عناصر تنظيم داعش الارهابي من مكان الى آخر، في حين قيادات التنظيم، في مواقع سرية وعسكرية أمريكية لبحث ودراسة خرائط التوزيع الجديدة في الاقليم وخارجه، وشكل الجيش الأمريكي العديد من معارك القتال جدران حماية للارهابيين.
وتقول تقارير استخبارية أن الالاف تمكنوا بحماية ومساندة أمريكية من مغادرة سوريا، الى منطقة البلقان وافغانستان، وقسم منهم تم وضعهم بعيدا عن الاضواء بانتظار فرصة التسلل الى اوروبا، في حين وصلت مجموعات من عناصر التنظيم الارهابي وفق خطة أمريكية وبتنسيق مع دول في المنطقة الى سيناء وجنوب ليبيا وحدود الجزائر الجبلية واليمن وكشفت التقارير ان مواقع اقامة الارهابيين في مناطق قريبة من الحدود الاردنية، وما زالت هناك أعداد من الارهابيين في الاراضي السورية والعراقية بحماية القواعد العسكرية الامريكية.
وتؤكد تقارير أن محاربة داعش أمريكيا تقتصر على نقل التنظيم من منطقة جغرافية الى اخرى، وتشير هذه التقارير الى زحف أعداد من داعش الى دول في افريقيا لتأجيج الصراع في دول القارة، وخوض المعارك والتدخل في شؤونها الداخلية.