وتقول دوائر دبلوماسية أن ادارة دونالد ترامب ومن خلال طواقم خاصة ماضية في تهيئة الأجواء لطرح صفقة القرن في الثلث الاخير من شهر نيسان القادم، وتضيف المصادر أن القرارات والخطوات المتخذة أمريكيا نشكل جزءا من صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، واستنادا الى هذه المصادر، فان هناك مطالب اسرائيلية على طاولة الرئيس الامريكي، تنتظر التنفيذ من جانبه، كاعلان الاعتراف بمناطق في الضفة الغربية تحت السيادة الاسرائيلية تمثل مساحات واسعة، وقليلة السكان، وتوقعات بتوصيف قطاع غزة كيانا غير مرتبط بالضفة الغربية.
ولم تستبعد المصادر وفي اطار التهديد الأمريكي والأنظمة الرجعية للقيادة الفلسطينية أن تعترف بأجسام موجودة في الضفة الغربية وذات ارتباط بواشنطن وتتمتع بعلاقات طيبة مع اسرائيل بديلا للقيادة الفلسطينية التي ترفض التعاطي مع صفقة القرن والسياسات الامريكية الناكرة والمتنكرة للحق الفلسطيني وعدالة قضية الشعب الفلسطيني.