وكشفت المصادر عن أن العاهل الأردني عبدالله الثاني، لم يخف حقيقة هذه الضغوط وعمليات الابتزاز، عندما أعلن مؤخرا أكثر من مرة أن القدس بالنسبة للاردن هي خط أحمر، وأنه يرفض التوطين، وأقوال الملك الاردني هذه هي رد قاطع على هذه الضغوط.
وأفادت المصادر أن الاردن تلقى تهديدات بحصار مالي خانق، وضرب الاستقرار في الساحة الاردنية، وتشغيل خلايا ارهابية داخل هذه الساحة على حدود الاردن، وترى المصادر أن الشعب الاردني يدعم بقوة موقف الملك الثابت خاصة فيما يتعلق بملفي القدس والتوطين، ويدرك هذا الشعب ما تحيكه المملكة الوهابية السعودية ضد المملكة، وسعيها الانتقامي لمصادرة القرار الاردني والعبث في ساحته.