تقول دوائر متابعة للاحداث أن محور المقاومة هو الرابح، وقصف تل أبيب والمعارك الصغيرة التي تتبع كل عملية قصف هدفا لصالح المقاومة وداعميها، فهي الرابح وفي حال حصول حرب مع غزة يكون قد تحققت الاهداف المرادة من الحرب، وهي فك الحصار وضرب صفقة القرن، وفي حال لم تدخل اسرائيل في حرب، تكون المقاومة الفلسطينية قد كسرت قواعد الاشتباك، وجعلت تل أبيب تحت النيران وأدخلت الجيش الاسرائيلي في حالة من الارباك والانشغال تمنعه من التحضير لحرب مقبلة.
المقاومة كسرت قواعد الاشتباك ووضعت تل أبيب تحت النار
2019-03-27
القدس/المنـار/ في اطار المفاوضات غير المباشرة وعبر الوفد المصري والهيئة الدولية بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل من أجل الوصول الى حل لوقف اطلاق النار، اشترطت تل أبيب على الفصائل وقف عمليات الارباك الليلي والتظاهرات والمسيرات عند حدود قطاع غزة، لكن هذه المطالب رفضت والرفض الفلسطيني نابع من قاعدة اساسية أن المقاومة في غزة مستعدة للذهاب الى حرب للوصول الى نفس الاهداف التي تريدها من الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من سنة عند حدود القطاع، وهي رفع الحصار وايصال المساعدات، وبالتالي من غير الممكن التخلي عن ادوات الضغط هذه من أجل منع الحرب.