رئيس الوزراء الاسرائيلي يستعد لزيارة واشنطن طمعا في مزيد من الدعم الامريكي واستجداء موقف داعم من يهود أمريكا، ويأمل بعودة مظفرة بقرار أمريكي ينفي صفة الاحتلال عن هضبة الجولان السورية، وأيضا هناك توقعات بأن يلحق به المحمدان بن زايد وبن سلمان الى العاصمة الامريكية في لقاء رباعي عنوانه التطبيع العربي مع اسرائيل، يفتح ابوابه هذان المرتدان الارهابيان اللذان استباحا الساحات العربية برعايتهما للعصابات الارهابية والمستعدان دوما لتمويل المعارك والحروب الاسرائيلية الامريكية، والاتفاق على مراحل تمرير صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.
مصادر واسعة الاطلاع تتوقع لقاءات علنية بين نتنياهو وحكام عرب في واشنطن، أو في عاصمة عربية تشرع أبوابها لمثل هذه اللقاءات القذرة، وتفيد هذه المصادر أن نتنياهو خطط وأجرى اتصالات مكثفة مع قيادات عربية، لتحط الرحال في مطار تل أبيب، على خطى أنور السادات، وتحديدا محمد بن سلمان ولي العهد الوهابي.. فهو على استعداد لعمل كل ما تطلبه منه واشنطن وتل أبيب مقابل السيطرة على الحكم في المملكة الوهابية السعودية، وليس أقل منه محمد بن زايد حاكم مشيخة الامارات الذي فتح ممثلية لاسرائيل في أبو ظبي تطل على ضريح مؤسس الامارات زايد بن سلطان.. انها المفاجآت عشية الانتخابات الاسرائيلية.