2024-11-27 05:32 م

انجازات ايران وراء الارهاب الامريكي الاسرائيلي الممول خليجيا

2019-03-09
القدس/المنــار/ أربعون عاما من الانجازات والنجاحات حققتها الثورة الاسلامية في ايران، مكاسب للشعب الايراني في كل الميادين والمجالات، وما تزال تواجه التحديات والتهديدات ومؤامرات تلك الجهات الرافضة لحقوق الامة الساعية لتصفية قضاياها، متصدية لبرامج سلب الثروات وتدمير الساحات.
هذا الموقف الثابت للجمهورية الاسلامية الايراني الذي يفشل خطط أمريكا ومخططات اسرائيل وأدواتهما في المنطقة، هو السبب وراء تجنيد العصابات الارهابية للمس باستقرار ايران وعرقلة تقدمها في ميادين مختلفة، هذه العصابات تديرها واشنطن وتل أبيب وتمولها المملكة الوهابية السعودية والمشيخة الاماراتية، وهي تحمل أسماء متعددة، لكن المعلم واحد والممول واحد والاهداف مفضوحة ومكشوفة، وتشارك عصابة مجاهدي خلق جرائمها وتفجيراتها، التي انتهت بها الحال أداة في اليد الاسرائيلية الامريكية، تمولها الرياض وأبوظبي، وتدعمها ادارة ترامب من ذوي النفوذ أمثال جون بولتون مستشار الامن القومي، ومايك بومبيو وزير الخارجية والرئيس السابق للمخابرات الأمريكية، ادارة اجرامية بنت لهذه العصابة قواعد عسكرية ومراكز تدريب في الامارات واسرائيل، وقيادتها تزور تل أبيب من حين الى آخر وتتلقى منها الاسلحة والتدريبات.
عصابة مجاهدي خلق، تتمتع بدعم اليمين الامريكي الاوروبي ممن يتطلعون الى كسب حلقاء في مناطقهم ضد ايران، لهذا حذفت العصابة المذكورة من لائحة الارهاب، ووجدوا لقيادتها ملجأ كمقر في ألبانيا، ومولوا مؤتمراتها في باريس بمشاركة معادين للشعب الايراني، وكلما حققت ايران نجاحا وافشلت فصلا تآمريا، تدفع واشنطن واسرائيل وأبو ظبي والرياض الارهابية لتنفيذ عملية اجرامية في ايران، فقد تحولت "مجاهدي خلق" الى جزء صغير من استراتيجية أكبر تنتهجها ادارة ترامب في الشرق الأوسط ضد ايران، واستخدمتها اسرائيل للعمل ضد البرنامج النووي الايراني وتتعاون مع الموساد الاسرائيلي في تنفيذ جرائم ضد أبناء الشعب الايراني، وتعد عصابة مجاهدي خلق كنزا ثمينا فيما يتعلق بالصراع الاقليمي بين السعودية وايران، وهناك قيادات سعودية تشارك العصابة المجرمة مؤامراتها، ويشرف محمد بن سلمان شخصيا على تمويلها.
ويتولى النظام الوهابي السعودي عملية تجنيد الارهابيين وضخ المرتزقة المجرمين من افراد العصابات الارهابية المهزومة على ايدي الجيش السوري الى مناطق قريبة من الحدود الايرانية بالتنسيق مع الارهابيين من عصابة مجاهدين خلق، لارتكاب جرائم داخل الساحة الايرانية، وهناك حسب مصادر عليمة، نقلا عن تقارير استخبارية غرف عمليات ارهابية تدير حركة العصابات في كل من السعودية والامارات، ووفرتا لها ميزانيات مالية ضخمة، وابتاعتا معدات متطورة للارهابيين، وتسعى الرياض وأبوظبي ومنذ أشهر على تجنيد مرتزقة في باكستان، للعمل ضد ايران بمساعدة بعض أجنحة الحكم في اسلام أباد، وبتمويل مالي ضخم، خاصة بعد فشل البلدين في تحقيق أهدافهما في أكثر من ساحة عربية تعرضتا لتآمرهما سوريا والعراق.