وهنا، لا نريد الخوض في تفاصيل المقابلة، والرد على ما جاء فيها وفضح الاكاذيب التي تضمنتها، واختار لها توقيتا لتسليط الاضواء عليه وكسب ود الدب الداشر ولي العهد السعودي الوهابي محمد بن سلمان، الذي اصدر قرارا بتعيين ابنه بندر سغيرة للمملكة الوهابية في واشنطن.
يكفي القول هنا، ان بندر بن سلطان والجهاز الاستخباري الذي ترأسه شارك في اغتيال قادة من حزب الله والمقاومة، حيث عمل مخبرا لأعداء الأمة.
بندر بن سلطان في العام 2006 وخلال الحرب الاسرائيلية على لبنان، قام بزيارة سرية الى اسرائيل والتقى رئيس وزرائها انذاك ايهود اولمرت في فندق بالقدس الغربية، وتوسل اليه باسم النظام السعودي عدم وقف الحرب العدوانية على لبنان وحزب الله، وقدم دعما ماليا بقيمة مليار دولار، (المنــار) كشفت عن هذه الزيارة في حينها.