وتقول المصادر أن أية لقاءات يجريها الملك، حيث اللقاء يستمر لدقائق معدودة، نتائجها لا تلزم محمد بن سلمان، وحتى لا تتضح مواقفه في حال حضوره، يستنكف عن المشاركة في اللقاءات الهامة، وهذا حدث في لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الملك الوهابي، حيث لم يشارك محمد بن سلمان، والتقى الرئيس الفلسطيني لوحده، وولي العهد الوهابي له مواقف مختلفة نوعا ما عن مواقف والده، وان كانت مواقف الاثنين تخضع لمراقبة أمريكية.
وتضيف المصادر أن الرئيس الفلسطيني، سمع من محمد بن سلمان مواقف مختلفة عن مواقف والده الملك، وعبر عنها بحديث داعم للتحرك الامريكي، وحاول الظهور بمظهر الناصح الأمين مخفيا المواقف الحقيقية وفي مقدمتها دعمه لصفقة العصر الأمريكية، واستعداده التام للضغط على الفلسطينيين في مرحلة ما تسويقا لهذه المبادرة الخبيثة، مبادرة تصفية القضية الفلسطينية.