وتضيف هذه الدوائر أن دول الخليج هي الوسيط القادم بين اسرائيل والفلسطينيين، وبدأت العمل بوسائل عديدة اجبار القيادة الفلسطينية على عبور المسار الخليجي باتجاه طاولة المفاوضات.
وتفيد الدوائر الدبلوماسية أن القيادات الفلسطينية تسمع في لقاءات الغرف المغلقة ما يمكن وصفه بالدور المتخاذل لدول خليجية ازاء القضية الفلسطينية، وتحليها عن الدفاع عنها، لصالح المخطط الامريكي الاسرائيلي، وتوقعت الدوائر ذاتها أن تشهد المرحلة القادمة أشكال حصار وتهديدات عديدة مختلفة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.