مصادر واسعة الاطلاع كشفت لـ (المنـار) انتهاء الترتيبات لزيارة سيقوم بها نتنياهو الى البحرين، ولقائه مع ملكها والاعلان من المنامة تبادل التمثيل الدبلوماسي بينهما، وسيكون مطار تل أبيب مفتوحا أمام الملك البحريني ليرد الزيارة، وأشارت المصادر الى أن زيارة نتنياهو الى المنامة قد تترجم على أرض الواقع نهاية الشهر الجاري أو بداية شهر اذار القادم، مستفيدا من هذه الخطوة في المعركة الانتخابية التي ستنطلق في شهر نيسان القادم.
في هذا السياق أضافت المصادر أن المملكة الوهابية السعودية تقف وراء هذا التطور في اشهار العلاقات بين المنامة وتل أبيب، ودفعها ملك البحرين الى استقبال رئيس الوزراء الاسرائيلي.
على الصعيد نفسه، نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن الحاخام مارك شنابير الي يعمل مستشارا خاصا للملك البحريني، قوله، أنه يراهن على أن (الحصان البحريني) سيكون أو من يجتاز خط التطبيع مع اسرائيل.