دوائر متابعة للشأن الاسرائيلي ترى أن نتنياهو يستند في قرار التبكير واحتمال الفوز بالانتخابات القادمة الى عاملين أساسيين، الأول، اقتحامه للعواصم الخليجية واستعدادها للتحالف مع اسرائيل وتقديم كل ما من شأنه خدمة المصالح الاسرائيلية، وهذا ما تسوق له أيضا الادارة الأمريكية، أما العامل الثاني فهو تحقيق التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة، وما قد يتبعها من خطوات كصفقة تبادل الاسرى، وتحول تفاهمات التهدئة مستقبلا الى هدنة دائمة.
وتقول هذه الدوائر، أن تبكير الانتخابات في ظل هذه الأجواء المريحة هو في صالح بنيامين نتنياهو، الذي يدرك بأن اجراء الانتخابات في فترة قريبة، هو خطوة استباقية تربك خصومه في الساحة السياسية الذين لن يتمكنوا في هذه الفترة من الاستعداد لها جيدا.