العلاقات بين قادة المشيخات واسرائيل بدأت تظهر الى العلن، لقد دخلوا مرحلة الاشهار، وقريبا، سنراهم بـ "حذواتهم" و "دشاديشهم" على شواطىء تل أبيب، تطبيعا شاملا حتى في ارتياد علب الليل والارتماء في أحضان الغانيات.
وبدعوة من الحاكم الفعلي لمشيخة الامارات محمد بن زايد الوزيرة الاسرائيلية "ميري ريجيف" في أبوظبي مصطحبا اياها الى مسجد الشيخ زايد، بعد أن غطت رأسها بكوفية المضيف وجسدها بجلباب مرصع امعانا في النفاق والخداع.
للتذكير، الوزير الاسرائيلية التي استضافها محمد بن زايد، وصفت يوما صوت الاذان بـ "النباح".. وفي باحة مسجد الشيخ زايد في عاصمة المشيخة.. وصفت المسجد المذكور بـ ثالث الحرمين، هي تعمدت ذلك.. لأنها لا ترى في المسجد الأقصى اسلاميا.
يذكر أن ممثلية اسرائيل في عاصمة المشيخة، تقع قبالة ضريح الشيخ زايد "حكيم العرب" الذين أساءوا اليه أبناؤه ولم يحترموا تاريخه ومواقفه وقديما قيل:
"الولد الهامل يجلب لأبيه الشتيمة".