2024-11-27 11:48 م

دول خليجية وراء مخطط افراغ مخيم عين الحلوة بلبنان

2018-10-07
القدس/المنـار/ تقف السعودية ومشيخة قطر والامارات وأدواتهما في الساحة اللبنانية، وراء مخطط افراغ مخيم عين الحلوة في لبنان، هذا المخيم الذي يقطنه لاجئون فلسطينيون يشهد تطورات دراماتيكية، أبرزها، الاشتباكات المسلحة والاغتيالات، وهناك مكاتب خاصة في لبنان، تسهل عملية تهجير قاطني المخيم الى كندا ودول اوروبية، وبعضها تتلقى مبالغ مالية من الراغبين بالهجرة، بفعل الاوضاع المأساوية وانعدام الأمن الذي يعيشه المخيم المذكور، وبلغت تكلفة الهجرة للفرد الواحد، ثمانية الاف دولار مع تسهيل خروجه عبر المطار، بمعنى أن هناك شبكات متنفذة تدير عملية التهجير، التي تقف وراءها السعودية وقطر بتنسيق تام مع اسرائيل وأمريكا والادوات اللبنانية المرتبطة مع هؤلاء الاطراف.
واستنادا الى مصادر عليمة، فان المخطط التوطيني يقف وراء افتعال النزاعات والصدامات المسلحة والاشتباكات التي تندلع في المخيم من حين الى آخر، فالهدف افراغ مخيم عين الحلوة في اطار المخطط الامريكي الاسرائيلي لشطب حق العودة، وتموله الرياض وأبو ظبي والدوحة.
وذكرت المصادر لـ (المنـار) أن هناك ظاهرة لافتة داخل مخيم عين الحلوة، وهي امتلاك المسلحين امكانيات عسكرية كبيرة وأموالا طائلة، وسيارات فارهة، وجزء من هؤلاء المسلحين جاءوا من خارج المخيم ومن سوريا، كانوا اعضاء في العصابات الارهابية التكفيرية، جاءوا الى المخيم باسلحتهم، وبعضهم تسلموا السلاح بعد دخولهم المخيم المذكور ويقدم هؤلاء على شراء البيوت في المخيم بأموال طائلة، تشجيعا لظاهرة بيع البيوت.
وتضيف المصادر أن ما يشهده المخيم من عمليات اغتيال وتفجير وتحديد المربعات الامنية، هي من ضمن بنود مخطط تفريغ سكان عين الحلوة، ومن ثم توطينهم، بأموال خليجية.