هذه الخطوة، هي شكل من أشكال الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لارغامه على قبول صفقة العصر، من شأنها وقف جميع المشاريع في المدينة، والقروض الميسرة المقدمة من البنك المذكور.
النظام الوهابي السعودي، لم يكتف برعايته الارهاب وتمويل العصابات الارهابية لتدمير الساحات العربية، وتعزيز التنسيق والتعاون مع اسرائيل والتحالف معها، ومعاداة ايران وحرف البوصلة عن مواجهة الدور الحقيقي، بل انضم الى اسرائيل وأمريكا في مخططهما تصفية القضية الفلسطينية، وتضييق الخناق على الفلسطينيين، وبوضوح في مدينة القدس، لدفع مواطنيها للهجرة منها، أو القبول بتهويد المدينة.
وترى مصادر فلسطينية، أن الرياض ستكثف من ضغوطها وحاصرها للفلسطينيين، والانطلاق الى ولوج أبواب التطبيع مع اسرائيل، وأكدت المصادر أن النظام الوهابي السعودي بدأ بالتنسيق مع دول عربية خطة لاقصاء القيادة الفلسطينية الشرعية.