2024-11-30 06:54 ص

البنك الاسلامي للتنمية بالرياض يوقف دعم المشاريع في القدس

2018-09-29
القدس/المنـار/ المملكة الوهابية السعودية، صاحبة الدور الأنشط في تنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وتقوم بخطوات متسارعة في اطار هذا الدور، وأخطرها تلك المتعلقة بمدينة القدس ومواطنيها، قبعد أن رفضت دخول المواطنين المقدسيين ممن يحملون الجواز الاردني الى اراضيها، حتى لو كان الهدف أداء فريضة الحج وحتى العمرة، أقدمت على محاصرة المدينة اقتصاديا دعما للحصار الذي تفرضه اسرائيل وأمريكا على الفلسطينيين، عندما اتخذ البنك الاسلامي للتنمية ومقره في جدة بالسعودية قرارا بتقليص الاموال المقدمة للفلسطينيين ولمواطني القدس تحديدا من ستين مليون دولار الى اربعة ملايين دولار، وهذا البنك يخضع لتعليمات النظام الوهابي السعودي.
هذه الخطوة، هي شكل من أشكال الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لارغامه على قبول صفقة العصر، من شأنها وقف جميع المشاريع في المدينة، والقروض الميسرة المقدمة من البنك المذكور. 
النظام الوهابي السعودي، لم يكتف برعايته الارهاب وتمويل العصابات الارهابية لتدمير الساحات العربية، وتعزيز التنسيق والتعاون مع اسرائيل والتحالف معها، ومعاداة ايران وحرف البوصلة عن مواجهة الدور الحقيقي، بل انضم الى اسرائيل وأمريكا في مخططهما تصفية القضية الفلسطينية، وتضييق الخناق على الفلسطينيين، وبوضوح في مدينة القدس، لدفع مواطنيها للهجرة منها، أو القبول بتهويد المدينة.
وترى مصادر فلسطينية، أن الرياض ستكثف من ضغوطها وحاصرها للفلسطينيين، والانطلاق الى ولوج أبواب التطبيع مع اسرائيل، وأكدت المصادر أن النظام الوهابي السعودي بدأ بالتنسيق مع دول عربية خطة لاقصاء القيادة الفلسطينية الشرعية.