2024-11-28 12:46 ص

مسؤولون في "محور الاعتدال" يطلقون تصريحات تضليلية!!

2018-09-29
القدس/المنــار/ جاء خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الجمعية العامة للامم المتحدة ليؤكد من جديد، عداء الادارة الامريكية للشعب الفلسطيني ودعمها المطلق للسياسة الاسرائيلية، واصرار هذه الادارة على مواصلة تطبيق صفقة العصر، التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، مدعية أن قرارات رئيسها بشأن القدس وحق العودة، وما يفرضه من أشكال حصار على الشعب الفلسطيني تحقق سلاما بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وموقف الدول العربية من المخططات الامريكية يشجع الرئيس ترامب على المضي قدما في خطوات تصفية القضية الفلسطينية، والموقف العاجز المشين لهذه الدول، منحت الرئيس الامريكي حافزا على تنفيذ سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، بل، أبعد من ذلك. بعض الدول العربية، التي يطلق عليها اسم محور الاعتدال، أبدت استعدادها لتسويق هذه السياسات، ومشاركة واشنطن حصارها للشعب الفلسطيني، والترويج لمواقف ترامب العدوانية.
وبعد خطوات ترامب في الهيئة الدولية، خرجت أصوات بعض المسؤولين من الاردن ومصر، لـ "تبشر" بأن الرئيس الامريكي لن يعلن عن صفقة القرن قبل الربيع القادم، ان هؤلاء المسؤولين يستغفلون شعوبهم، لكنهم، أعجز من أن يمرروا مثل هذه الاقاويل التخديرية وتصريحاتهم هذه للتغطية على قرارات وخطوات ترامب المعادية للفلسطينيين.
الرئيس الامريكي، ماض في خطوات تصفية القضية الفلسطينية، ويواصل ترجمة بنود صفقة على الارض، فلا داعي للانتظار حتى الربيع القادم.
والدول المتحالفة مع واشنطن، تسلمت أدوارها وأخذت مواقعها، لمشاركة ترامب في تنفيذ خطته التصفوية، وهذا ما يفسر الاجراءات التي تقوم بها المملكة الوهابية السعودية ضد الفلسطينيين، وضد القدس، ومساهمتها في مخطط توطين اللاجئين.
المسؤولون المصريون والاردنيون المتواجدون في واشنطن لحضور دورة الجمعية العامة، أطلقوا التصريحات المتعلقة بموعد اعلان صفقة القرن في الربيع القادم، للتغطية والتخدير، وهم يعلمون تماما أن بنود هذه الصفقة يجري تطبيقها. وبعد خطاب ترامب في الهيئة الدولية خرجت أصوات بعض المسؤولين من الاردن ومصر، لـ "تبشر" بأن الرئيس الامريكي لن يعلن عن صفقة القرن قبل الربيع القادم، ان هؤلاء المسؤولين يستغفلون شعوبهم، لكنهم أعجز من أن يمرروا مثل هذه الاقاويل التحذيرية، وتصريحاتهم هذه للتغطية على قرارات وخطوات ترامب المعادية للفلسطينيين.
الرئيس الامريكي ماض في خطوات تصفية القضية الفلسطينية، ويواصل ترجمة بنود صفقة على الارض، فلا داعي للانتظار حتى الربيع القادم.
والدول المتحالفة مع واشنطن، تسلمت أدوارها وأخذت مواقعها، لمشاركة ترامب في تنفيذ خطته التصفوية، وهذا ما يفسر الاجراءات التي تقوم بها المملكة الوهابية السعودية ضد الفلسطينيين، وضد القدس، ومساهمتها في مخطط توطين اللاجئين.
المسؤولون المصريون والاردنيون، المتواجدون في واشنطن لحضور دورة الجمعية العامة، أطلقوا التصريحات المتعلقة بموعد اعلان صفقة القرن في الربيع القادم، للتغطية والتحذير وهم يعلمون تماما أن بنود هذه الصفقة يجري تطبيقها.